إتلاف وإرجاع نحو مليون ونصف طن من المواد المستوردة القادمة عبر تركيا

أعلن معبر إبراهيم الخليل الحدودي بمحافظة دهوك، السبت، عن إتلاف وإرجاع نحو مليون وخمسمائة ألف طن من المواد المستوردة الداخلة إلى الإقليم عبر تركيا خلال العام الماضي، عازيا ذلك لعدم صلاحية وتطابق المواصفات المختبرية لتلك المواد.

وقالت مديرية المعبر في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "العام الماضي 2011، شهد إتلاف نحو877 ألف طن من المواد الغذائية واللحوم والمستلزمات الطبية والمواد الإنشائية الداخلة عبر تركيا عن طريق المعبر"، مبينا أن "عملية الإتلاف جاءت بعد أن أكدت النتائج المختبرية عدم صلاحية تلك المواد للاستعمال".

وأضاف البيان أن "المعبر ارجع أيضا أكثر من 686 ألف طن من المواد الغذائية والزراعية والمستلزمات الطبية والإنشائية إلى منشئها"، مشيرا إلى أن "تلك المواد لم تطابق المواصفات المختبرية ".

ويقع معبر إبراهيم خليل الحدودي على مسافة نحو 70 كم شمال غرب مركز محافظة دهوك، وهو الرئيس الذي يربط إقليم كردستان العراق بتركيا، كما يعد البوابة التجارية البرية الرئيسة بين العراق وتركيا والدول الأوروبية.

ووقع العراق مذكرة تفاهم خلال السنوات الماضية مع دول الجوار من أجل تبادل شهادات المطابقة، من بينها مذكرة تفاهم مع جهاز التقييس الإيراني، ومذكرة أخرى مع الأردن، لمنع دخول أي سلعة غير مطابقة للمواصفات العراقية.

وتدخل العراق كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية، من دول عربية وأجنبية كسوريا ومصر وإيران والصين، عبر منافذ العراق الحدودية، ولا تخضع هذه المواد في معظم الأحيان إلى فحص يؤكد صلاحيتها للاستخدام.

ويرتبط العراق مع الدول المجاورة من خلال 13 منفذاً حدودياً، إضافة إلى خمسة منافذ جوية وخمسة منافذ بحرية ويعتبر منفذا الوليد وربيعة مع سوريا، ومنفذ طريبيل مع الأردن، ومنفذ عرعر مع السعودية، ومنفذا الشلامجة والمنذرية مع إيران، ومنفذ إبراهيم الخليل الذي يربط العراق بتركيا من ابرز المنافذ الحدودية.